"فيمبلكوم" تعلن انتصارها في نزاع بشأن صفقة "ويند"

أعلنت فيمبلكوم انتصارها في معركة طويلة الامد للاستحواذ على ويند تليكوم اذ صوت أغلب المساهمين لصلح الصفقة التي ستجعل مجموعة خدمات الهاتف المحمول الروسية تتحمل ديونا قدرها 20 مليار دولار وتساعدها في دخول أسواق جديدة.

وقالت فيمبلكوم في بيان يوم الخميس ان 53.3 بالمئة من أصحاب حقوق التصويت الذين حضروا اجتماع يوم الخميس أيدوا العرض الذي تزيد قيمته على ستة مليارات دولار ويتضمن نقدا وأسهما للسيطرة على أوراسكوم تليكوم المصرية المتخصصة في الاسواق الناشئة وويند الايطالية.

وصوت 60.2 بالمئة من مساهمي العموم في الشركة الذي حضروا الاجتماع برفض الصفقة التي عارضها أيضا المساهم النرويجي تلينور لكن ذلك لم يكن كافيا لمنع اقرار صفقة الاستحواذ بعد تأييد المساهم الروسي مجموعة ألفا لها.

وأعلنت تلينور -التي كانت قد قالت ان الصفقة ليس لها جدوى استراتيجية أو مالية- أنها مازالت ملتزمة تجاه تلينور لكنها ستواصل اجراءات دعوى تحكيم في محاولة لتفادي اضعاف حصتها البالغة 36 بالمئة في حقوق التصويت نتيجة الصفقة.

وتمتلك التيمو ذراع الاتصالات لمجموعة ألفا المملوكة للملياردير الروسي ميخائيل فريدمان 44.7 بالمئة من حقوق التصويت في فيمبلكوم التي تحتل حاليا المركز الثالث بين أكبر شركات الاتصالات اللاسلكية في روسيا من حيث عدد المشتركين.

وستتراجع حصة التصويت لكل من تلينور وألفا الى 25 و31 بالمئة على الترتيب عقب اصدار 326 مليون سهم عادي و305 ملايين سهم ممتاز لصالح رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس مالك ويند تليكوم.

كانت تلينور التي تخشى أن تضعف الصفقة حقوق التصويت التي تتمتع بها في فيمبلكوم تعهدت الاسبوع الماضي بالعمل البناء مع شركائها في فيمبلكوم حتى اذا فشلت في منع الصفقة. لكنها قالت انها مستمرة في دعوى تحكيم مستقلة لتأمين حقها في الحفاظ على حصتها الكاملة في فيمبلكوم.

وستركز هذه الدعوى على ما اذا كان بمقدور تلينور المشاركة في اصدار الاسهم الذي ستجريه فيمبلكوم لساويرس وفق شروط الصفقة.

وقال محللون ان ذلك سيغير هيكل الصفقة بطريقة لن تعود بالنفع على أي من ألفا أو ساويرس
مباشر


Comments