تتكاثر الدعوات الآن وبشكل كبير وعلي مختلف الوسائل الاعلامية غير الرسمية الي الدعوة صراحة الي قيام مظاهرات سلمية تحت مسميات عديدة " انتفاضة الشعب .يوم الغضب.الثورة الجديدة...الخ" ولعل أكثر المواقع اثارة لهذا الموضوع هو الموقع الاجتماعي "الفيس بوك"
وعلي النقيض نجد هناك تحرك مضاد من جماعة مؤيدي جمال مبارك والحزب الوطني للنزول لتأييد السيد الرئيس حسني مبارك والاحتفال بعيد الشرطة
وعندما تستمع لدوافع وأسباب التيار الاول الداعي الي التظاهر تجدها منطقية ومقنعة وتنتابك حالة من الاحتقان الشديد وهو ما يلخصه الفيديو الاول ....والارقام الموجودة به علي مسؤلية منتج الفيلم
وكذلك الحال عندما تستمع الي الطرف الرافض للتظاهر والداعي الي المحافظة علي الاستقرار لعدم حدوث فوضي ستؤثر علي نواحي عديدة أهمها الاجتماعية والاقتصادية وما قد يترتب عليه من تخريب للممتلكات وحرائق وغيرها... عندها ستراجع نفسك الف مرة قبل النزول الي تلك المظاهرات
وهو ما يلخصه الفيديو الثاني وهو المقطع الاخير من فيلم "رامي الاعتصامي" .
وملخصه لمن لم يشاهد الفيلم أن هناك شاب أنشأ جروب علي الفيس بوك لتغيير النشيد وتطور الامر بشكل مضحك الي قيامه بالاعتصام هو وشباب الفيس بوك أما مجلس الوزراء . وتتوالي الاحداث ليتاجور مع الطبقة المطحونة والتي كانت تسعي الي ايجاد مأوي فقط وبعد هذا تنضم جماعة الاخوان المسلمين اليهم وذلك لعدة أيام هدفهم الثلاثة المعلن هو تغيير النشيد ولكنهم جميعا لديهم اهداف أخري..... وفي النهاية يختلفون جميعا فيما بينهم لدرجة نشوب حريق ويكون الضحية في النهاية فرد من أفراد الامن المركزي في نهاية مأساوية
خلاصة القول هو هل هناك أسباب للتظاهر ؟
نعم بالتأكيد ...هناك فقر..بطالة .. فساد .. مرض......الخ
ولا يستطيع أحد أن ينكر هذا ويجب أن تسأل الحكومة عن كل هذا وتحاسب أمام مجلس شعب حقيقي ممثل من كافة الاحزاب
ولكن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أخشي في يوم كهذا علي القاهرة من حريق ثاني يدمر ما بنيناه في العقود الماضية وتخريب للمتلكات وزهق للأرواح . قد تكون من فئة دسيسة تدخل وسط المظاهرات يكون هدفها الاساسي هو التخريب والسرقة
لذلك أرجو من جميع من سيشارك غدا الي التظاهر السلمي فقط والمحافظة علي الامن العام والتصدي بأنفسهم لتلك الفئة المندسة
كما أدعو رجال الامن الي ضبط النفس وعدم استعمال القوة أمام المتظاهرين وتأمين الاماكن الحيوية حتي ينتهي التظاهر ونصل الي بر الآمان
أحمد توفيق
مواطن مصري
24/01/2011
Comments
Post a Comment
تعليقك يهمنا