وداعا ماجد شوقي ومرحبا خالد سري


بعد هجري للكتابة في المدونة لمدة شهر وخصوصا في التعليق علي السوق المصري وذلك نتيجة لحالة من الاكتئاب ليست شخصية ولكنها حالة عامة لكل المستثمرين في البورصة المصرية وذلك للانهيارات المتتالية والتي أصابت البورصة المالية أكثر من غيرها من البورصات المجاورة حيث انخفض رأس المال السوقي للبورصة من725 مليار جنيه في سبتمبر2009 الي425 مليار جنيه في يونيو2010 اي خسارة300 مليار جنيه في سبعة أشهرطات صغار المساهمين قبل كبارهم 
ولكني اليوم فوجئت كما فوجيء غيري بتغيير ماجد شوقي وتعيين الدكتور خالد سري بدلا منه بالاضافة الي بعض التغييرات الأخري في العناصر القيادية لهيئة سوق المال والرقابة المالية ووزارة الاستثمار في خطوة قد تعبر بالبورصة المصرية الازمة الغارقة فيها 
وآمل من الله عزوجل ان لا يتبع الدكتور خالد سري نفس منهج سابقه ماجد شوقي والذي هو الآن بصدد بعض التحقيقات المقدمه فيه من المستثمرين والتي قد كان لها بعض التأثير في قرار اقالته او التجديد له
والسؤال الهم كيف نضمن أن لايتكرر سيناريو ماجد شوقي علي يد الدكتور خالد سري؟
وهنا لا اقصد أن اشكك في الدكتور خالد ولكن لابد من وضع آلية واضحة لاتخاذ القرارات ولا تصبح جميع القرارات الهامة في سيطرة شخص واحد فقط كما يجب أن يتم تفعيل دور هيئة الرقابة المالية وهيئة سوق المال في التدخل الفوري اذا ما صدر قرار خاطيء او حالة ما اذا لم يصدر قرار بشأن حالة ما
كما يجب ان يعاد ترتيب وحساب الشركات الداخلة في المؤشرات الرئيسية حتي تعبر عن الحجم الحقيقي للسوق المصري 
واخيرا يجب اتخاذ قرارات تصحيحية بشأن بعض الشركات المشطوبة والشركات خارج المقصورة والاعلان عن ذلك

وفي النهاية لابد ان نترك الدكتور خالد لفترة معينة يختارها هو لتحديد ودراسة مهماته الجديدة ونواحي القصور فيها 
واتمني ان نفتح صفحة جديدة ونطوي القديمة وانتظر آرائكم واقتراحاتكم لعل يتسع صدر الدكتور خالد لاحد تلك الاقتراحات 

العائد للكتابة والتعليق
أحمد توفبق
10 /07/2010

Comments