البنوك المصرية والأزمة العالمية

كشف تقرير صادر عن اتحاد المصارف العربية عن أسباب تأثر البنوك المصرية بتداعيات الانهيار المصاحب للأزمة العالمية والتي تضمنت انخفاض قيمة أسهم البنوك المصرية المدرجة في البورصة المصرية أو في البورصات العالمية وانخفاض قيمة أسهم الشركات المصرية في البورصة والتي تساهم فيها البنوك وتراجع قيمة استثمارات البنوك في الأوراق المالية والتي اشترتها بغرض المتاجرة وتأثر المحافظ الائتمانية للبنوك نتيجة منح قروض للعملاء بضمان الأسهم التي سجلت انهيارات حادة في أسعارها.

وتخوف البعض من تأثر البنوك الخاصة بالأزمة المالية وتعرض ودائعها لعمليات سحب مكثفة كما حدث في سيتي بنك وهي ودائع لم تخرج من الجهاز المصرفي حيث تم إيداعها بالبنوك العامة مع وجود زيادة في الطلب علي تحويل المستثمرين الأجانب في البورصة أموالهم إلي الخارج.

واستنكر التقرير الاقتصادي- بشدة- استمرار فرض سياسة التعتيم في التقديرات الرسمية لاستثمارات البنوك المصرية في الخارج والتي تتسم بمحدودية الحجم نظراً لضوابط البنك المركزي المصري لافتاً إلي وصول استثمارات بنك «مصر باريس» في سندات بنك «ليمان برازرز» إلي ما يقرب من مليون يورو في حين وصلت خسائر استثمارات البنك الأهلي بنيويورك لدي نفس البنك «ليمان برازرز» إلي 3 ملايين دولار

عن جريدة الدستور.

Comments