تضامنا مع مقاطعة اللحوم

الخبر

دعوة لمقاطعة اللحوم

نحو 1300 مطعم سياحي مصري تمتنع عن بيع اللحوم لارتفاع اسعارها

 حيث أكد وجدى الكردانى، رئيس غرفة المطاعم السياحية، أن حملة مقاطعة الغرفة لبيع اللحوم الحمراء نجحت بنسبة كبيرة فى اليوم الأول لها، حيث امتنعت ما يزيد عن 1300 منشاة سياحية عن بيع اللحوم ابتداءا من يوم، الاثنين، بالإضافة إلى البواخر النيلية، ومنها سلسة مطاعم أبو شقرة ماك بروج وارمادا، بالإضافة إلى مطاعم وبواخر نيلية متعددة فى أنحاء متفرقة على مستوى الجمهورية بالاضافة الي آلاف المواطنين

السبب

الارتفاع المتزايد والمستمر لاسعار اللحوم الحمراء المحلية الناتجة عن جشع التجار والمستوردين مع ضعف الرقابة الحكومية

والسؤال هل يمكن التاثير حقا علي الاسعار بالمقاطعة 

في حقيقة الامر تعتبر المقاطعة سلاح قوي ولكن اذا تم استخدامه بشكل مدروس ومنظم وبدون اي اخطاء ويتم استخدامه كثيرا في الدول الاوربية والولايات المتحدة ويحقق نتائج مذهلة غير ان هذا السلاح لا يتم تفعيله بالشكل الجيد في الدول العربية الا من بعض المحاولات القليلة وذلك للاسباب التالية - 

1- عدم الالتزام الكامل من الكثير من المواطنين بفترة المقاطعة

2-فترة المقاطعة قد تكون قصيرة جدا للتاثير علي تحريك اسعارالسلع

3- بعض المواطنين يقومون بالتخزين مبكرا لكميات كبيرة من السلع تحسبا لارتفاعها مما يساعد  عكسيا 

4- قلة الوعي لدي المستهلكين مع غياب الارشاد الاعلامي

وحتي يتم نجاح اي حملة لمقاطعة سلعة ما يجب الاخذ في الاعتبار العوامل السابقة بالاضافة الي اي تعليمات لجمعيات حماية المستهلك مع التأكد من توازن قوي العرض والطلب في الاسواق فعلي سبيل المثال اذا تم تنظيم حملة لمقاطعة اللحوم فسوف يتم استبدال اللحوم ببدائل اخري مثل الاسماك او الدواجن وخاصة اذا كانت فترة المقاطعة طويلة نسبيا وهنا قد تحدث ازمة موازية وقد ترتفع اسعار الاسماك والدواجن هي الاخري نتيجة الطلب المفاجيء من قبل المستهلكين 
لذلك يجب عمل دراسة كاملة باساليب المقاطعة والفترة الزمنية والبدائل المتاحة وهو ما يجب ان تقوم به جمعيات جماية المستهلك حتي تأتي حملة المقاطعة ثمارها